شركاؤنا
مؤسّسة الفكر العربيّ
مؤسّسة أهليّة دوليّة مستقلّة، ليس لها ارتباط بالأنظمة ولا بالانتماءات السياسيّة أو الحزبيّة أو الطائفيّة. ومنذ إنشائها في العام 2000 بمبادرة من صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل، وبدعم من كوكبة من أهل الفكر وأصحاب المال ورجال الأعمال الذين آمنوا برسالة التنوير والتنمية والتطوير التي اضطلعت بها، وبنهج الحريّة المسؤولة الذي اعتمدته، التزمت المؤسّسة بتعزيز اللغة والثقافة العربيّتين، والدعوة إلى التضامن العربي والهويّة العربيّة الجامعة، المحتضنة لغنى التنوّع والتعدّد، والإعلاء من شأن قيم الحوار والانفتاح على لغات العالم وثقافاته.
وسعت المؤسّسة من خلال المبادرات والبرامج والمشاريع الرائدة التي أطلقتها، ومن خلال التقارير والكتب والترجمات التي تُصدرها، والمؤتمرات والملتقيات والندوات التي تعقدها، والجوائز التي تمنحها، إلى نشر المعرفة، والتحفيز على الإبداع والابتكار، وتطوير البنى والعقليّات، وتمكين الشباب، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وقد تبنّت المؤسّسة، في إطار مساهمتها في الجهود الفكريّة والثقافيّة والتربويّة، نهج الشراكة والتعاون والتكامل مع المنظّمات والمؤسّسات ومراكز الأبحاث والدراسات المعنيّة.
مشروع عربي21
التعريف
أولت مؤسّسة الفكر العربيّ القطاع التربويّ وورشة إصلاحه وعمليّة تطويره وتنميته اهتماماً خاصّاً تجلّى بصورةٍ رئيسة في مشروعها “عربي21”.
يستهدف المشروع التلامذة في مراحل التعليم كافّة. كما ويستهدف في بعض جوانبه دور النشر العربيّة ودور النشر الأجنبيّة التي تطبع باللّغة العربيّة، ومؤلّفي ورسّامي كتب أدب الطفل العربيّ، والمؤسّسات والجمعيّات التربويّة والثقافيّة المعنيّة بالتشجيع على القراءة، وأساتذة التعليم في المراحل التعليميّة، وأمناء المكتبات.
الرؤية
تتمثّل رؤية مشروع “عربي21” في إعداد إنسان عربيّ قادر على التفكير باللّغة العربيّة والتواصل بها للتعلّم والعمل والعيش بحسب ما تقتضيه أوجه الحياة كافّة، وجعله كذلك قادراً على صون هويّته. ويهدف المشروع بصورةٍ أساسيّة إلى الإسهام في تحديث طرائق تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها.
الأنشطة
تتضمّن الأنشطة الرئيسيّة للمشروع:
- تصميم أداة تقييم القراءة المبكّرة باللّغة العربيّة “مبكّر”
- الدليل الإلكترونيّ للكتب المصنّفة
- مسابقة “القصّة القصيرة بأقلامهم”
- جائزة “كتابي”
- مؤتمر التعليم
الأهداف
- تنظيم عدد من المؤتمرات التربويّة في محاور تتعلّق بتعزيز استخدام اللّغة العربيّة.
- نشر عدد من الفيديوهات التفاعليّة حول أفضل الممارسات التعليميّة وغيرها من المواضيع التي تهمّ المعلّمين والأكاديميّين.
- العمل على تصميم امتحان مبنيّ على معايير عالميّة لاختبار قدرات الطالب العربيّ في اللّغة العربيّة.
- إطلاق عدد من المبادرات لتشجيع الأطفال والناشئة على القراءة والكتابة باللّغة العربيّة.
- تنظيم “جائزة كتابي” لاختيار أفضل كتب الأطفال والناشئة باللّغة العربيّة.
- صياغة واعتماد معايير مناسبة تتعلّق بكلّ من مناهج اللّغة العربيّة وتصنيف كتب أدب الأطفال.
- حثّ أكبر عدد من دور النشر العربيّة والعالميّة على استخدام معايير هنادا طه وعربي21 لتصنيف كتب أدب الأطفال التي تتولّى نشرها.
- إنشاء موقع إلكترونيّ يتضمّن دليلاً إلكترونيّاً لكتب الأطفال المصنّفة بحسب المستوى القرائيّ ومعايير التصنيف المعتمدة عالميّاً، حيث يمكن للمستخدم قراءة تلاخيص الكتب واختيار المناسب منها.
شبكة حراس الطفولة
جمعية متخصصة في تربية الطفل وتعليمه وحمايته، وهي تعمل على منع حالات العنف والإيذاء والإهمال والاستغلال التي يتعرض لها الأطفال في جميع البيئات، والاستجابة بشأنها، بالعمل ضدها والقضاء عليها عبر عدة أنشطة، مثل التعليم والحقوق والحماية والتدريب والدعم النفسي. تهدف شبكة حراس إلى دعم الأطفال، ليكونوا آمنين وأصحاء ومتعلمين.
خطوات للتنمية الاجتماعية
جمعية مسجلة في ألمانيا سنة 2018. تأسست في منطقة دير الزور سنة 2013، وشارك في تأسيسها مجموعة من الشابات والشبان السوريين المؤمنين بأن العالم يمكنه أن يكون أفضل. بدأت خطوات نشاطها في التعليم والدعم النفسي، وحين تصاعدت النزاعات في المنطقة سنة 2014 لم يكن التوقف عن العمل خيارًا قابلًا للنقاش لدى كوادرها، فاستمرت في نشاطاتها سرًا، في المدارس والأقبية والمساجد حتى سنة 2016. بدأت خطوات، في أثناء ذلك وبعده، العمل أيضًا في إدلب وحلب ودمشق وأورفة وعينتاب وأنطاكيا، ومؤخرًا في ألمانيا.
منظمة بداية
جمعية سورية تأسست سنة 2018، وبدأت نشاطها بعد أن تحسنت الأحوال في المنطقة نسبيًا. تعد حماية الطفل وتعليمه وتربيته أحد أهم القطاعات التي تعمل فيها بداية، وهي تدير مشاريع تعليمية عدة، ومن بينها مشروع التعليم في قرية أبو خشب، وهو ما يعد أكبر مشروع تعليمي في دير الزور، إذ يؤمن خدمات التعليم لـ 1500 طفل.