دار الكرمة

دار نشر متخصصة في كتب الأطفال واليافعين، وقد بدأت مشوارها عبر ترخيصها في مدينة هانوفر -ألمانيا 2021.
تتبنى الكرمة، في إصداراتها، قيم السلام والاعتراف بالآخر والعيش المشترك، وتهدف إلى:
1.جذب الأطفال واليافعين إلى القراءة، من خلال إصدارات ذات جودة عالية، لمساعدتهم في إتقان لغتهم الأم وتكوين موقف إيجابي منها.
2.تأمين إصدارات مجانية للأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أو تلك التي ما زالت تعاني آثارها، وستكون البداية في سورية.

من خلال شرائكم إصداراتنا

تساهمون في دعمنا لتقديم إصدارات مجانية للأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أو تلك التي ما زالت تعاني آثارها

كيف نختار إصداراتنا؟

يشرف على اختيار إصداراتنا أخصائيون تربويون ونفسيون، بالتعاون مع مؤلفين مختصين في الكتابة للأطفال.

اشتر كتاباً لطفلك تمنح طفلاً في سوريا كتاباً مجانياً

لأنها تساعد في تنمية الخيال الإبداعي وتعزز ملكات الابتكار لديهم. السرد القصصي عبارة عن لغة تصويرية بامتياز، وعن طريقه يتحسس الطفل الحقائق، بينما لا يفهم الطفل الحكم الأخلاقية المنمقة بالمصطلحات. بالإضافة إلى أنها تلبي حاجتهم إلى التسلية، وتساعدهم في توسيع مداركهم، وترتقي بذوقهم القيمي الأخلاقي والجمالي.

ويستطيع الطفل استنتاج السمات الإنسانية من خلال الأساطير ذات الطابع الصوري التعبيري، ويتعرف الطفل من خلال تلك الأساطير على أمثلة من بعض السمات البشرية كالغطرسة والمكر والجشع ويبني أحكامه عليها بشكل فردي من خلال طبيعة النص. بينما يستطيع أيضاً تمييز عادات الإنسان السيئة ويتعامل معها بسخرية وتهكم، وقد يغض أو يحزن لذلك، بحسب توجهات السرد، بحيث يشعر بعظمة الإنسان الحقيقي من خلال أساطير العظماء، فيصبح قادراً على استنتاج هذه الشخصية كنموذج أو مثال له في حياته.

لا يقرأ الطفل في هذه المناطق ليتسلى فقط، وإن كانت التسلية حاجة مهمة لديه فهي تظل عاملًا هامشيًا أمام الدور الداعم والعلاجي للقراءة، فقصص الأطفال مثلًا تؤدي دورًا رئيسًا في تفكيك أزمات الطفل الداخلية وتفريغ قلقه ومخاوفه، في عالم خيالي منفصل عنه ومرتبط به في الوقت نفسه، مما يوصله إلى تطوير “آلية المساعدة الذاتية”، بحيث يكون قادرًا وحده على التعامل مع المواقف المشابهة.

لا يمتلك الأطفال وسائل التعبير التي نمتلكها نحن الكبار ووسائل التعامل مع المشاعر المؤلمة، فهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بلغتنا اليومية. هنا، يأتي دور القصة، فهي ذلك العالم المتخيل الذي يسهل على الطفل ملامسته والحديث حوله، لأن اللغة السائدة فيه هي لغة الأطفال وأساليبها البسيطة والعميقة في الوقت نفسه.

إنها تفتح لهم بوابة واسعة لدخول عالم الطفل الخاص، بحيث ينكشف أمامهم ما كان مستورًا، ويتضح ما كان ضبابيًا وعصيًا على الفهم. كذلك، فهي تربطهم بأطفالهم عبر لغة خطاب واحدة منسوجة في عالم متخيل، وتتيح لهم مخاطبتهم بلغتهم.

اختر القصة الملائمة في مواقيت ملائمة دورية ومنظمة.
كن صيادًا للمواقف في القصص غير العلاجية، إذ يمكنك أن تجد كثيرًا من المواقف الصالحة لتأكيد فكرة أو قيمة ما.
كن صبورًا واترك لطفلك فرصة التنقل بين الأحداث والتعبير عن مشاعره تجاه الأشخاص والأشياء.
لا تغادر عالم المجاز إلى العالم الواقعي عند كل حدث، وإن انتقل الطفل من تلقاء نفسه إلى الحديث حول أشياء واقعية سايره وشاركه في ذلك.
لا تتوقف عند كل ما يثير اهتمامك وتذكر أن التوقف هو حق لطفلك وحده.
تذكر دائماً أن قوة التأثير في القصة تكمن في رمزيتها، فلا تحاول إسقاطها بصورة مباشرة على واقع الطفل.

has been added to your cart.
السداد